اغنية بالاخضر كفناه. للموسيقار مرسيل خليفه. كلمات الشاعر: الدكتور عزالدين المناصره. بطل هذه القصيده هو الشهيد الاردني ((زياد سليمان طناش)) ..وقصة هذه الأغنية هي كالتالي : كان الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في بيروت أثناء حصار بيروت الذي استمر لعام 1982 ..وكان زميله بالسكن مجاهد أردني من قرية حواره بمحافظة اربد شمال المملكه ..ولم يكن يعرف الشاعر المناصرة عن هذا البطل سوى أن اسمه زياد القاسم وأن زياد له شقيق مجاهد آخر أتى معه من الاردن...في تلك الفتره لم يكونوا يسألوا عن الاصول والمنابت كثيرا .. يقول المناصرة: "كنا نعيش معا متآخين همنا الثورة" ويذكر كيف أن والدة الشهيد كانت تحضر إلى لبنان بلباسها الشعبي باللون الأسود كي تطمئن على أولادها "وتقابلنا جميعا و تودعنا كما وكأننا كلنا أولادها" استشهد زياد في احدى المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني في بيروت. حيث كان للمجاهدين هناك قواعد عسكريه والمناوشات بينهم و بين الصهاينه كانت باستمرار. الشهيد قضى في احدى المعارك هناك ..ومن شدة القصف المتواصل على بيروت لم يستطيعوا أن يدفنوا زياد إلا بعد 3 أيام عندما هدء القصف ..وأثناء الدفن قدمت عجوز فلسطينية ..وقالت بلهجتها العامية البسيطه ( سبحان الله جرحه أخضر ) ..أي أن جرحه ما زال ينزف علقت كلمات العجوز البسيطه في العقل الباطني للشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة ..ليكتب بعدها بثلاث شهور قصيدته الشهيرة بالأخضر كفناه. سمع الموسيقار مارسيل خليفه القصيدة والقصة التي كانت السبب في القصيدة ..فلحن القصيدة وغناها ونشرها بالوطن العربي زار الشاعر عزالدين المناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش في منطقة حوارة في اربد شمال الاردن ..ونقل لأمه التي كانت تزورهم في بيروت خبر استشهاد اولادها .