رؤساء بلدية #عمان الأوائل
إسماعيل أرسلان بابوق
(1909 – 1911)
• قدم اسماعيل أرسلان بابوق مع أخويه كامل وماهر وأخته سورت خان إلى عمان حوالي 1885 مع دفعة من المهاجرين الشراكسة من عشيرة القبرطاي بعد انتهاء الحرب مع القيصرية الروسية.
• أقام هو وإخوانه في شارع مستشفى الإيطالي حيث سمي ذلك الشارع في تلك الأيام بحي الأشرفية.
• عمل بعد قدومه بالزراعة وتجارة المواشي وكان من وجهاء قومه كونه ينحدر من العائلة الشركسية العريقة بابوق من عشيرة القبرطاي.
• كان يجيد القراءة والكتابة باللغة العربية والتركية وانتخب من قبل سكان مدينة عمان رئيسا للبلدية عام 1909 واستمر رئيسا للبلدية إلى عام 1911 وصادق متصرف السلط على هذا الانتخاب.
• استمر بانشغاله بالزراعة وتجارة المواشي وكان يتنقل بين سوريا وفلسطين إلى أن توفاه الأجل عام 1920.
سعيد خير
(1920 – 1925)
• ولد في بلدة السلط سنة 1867, ثم انتقل إلى عمان. حيث عمل في التجارة والأعمال الحرة تولى رئاسة بلدية عمان من سنة 1920 إلى 28/10/1925 حيث توفاه الله.
• تزعم الحركة الوطنية التي أيدت الأمير عبد الله ورحبت بقدومه إلى شرقي الأردن وبلغ من تقدير الأمير عبد الله له أنه اشترك في حمل نعشه وترحم عليه كثيرا وقد وصفه بزعيم الحركة الوطنية.
• بعد خروج القوات التركية من البلاد, أخذ سعيد خير يبشر بالحكم العربي وباستقلال البلاد, استقلالا تاما وكاملا, وشكل مع وجهاء السلط وعمان النواة التأسيسية للحكم وإدارة المؤسسات الرسمية والمدنية في منطقة البلقاء والتي اعتمدت من قبل الأمير فيصل وحكومته العربية.
• تمكنت إدارة عمان برئاسة رئيس بلديتها سعيد خير من استقطاب القوى الوطنية وأصبحت عمان من أهم المراكز للحركة العربية الوطنية فأخذ أحرار سورية يتوافدون إليها.
• في شهر أيلول 1920 تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد بدار البلدية على طلب المساعدة الممكنة من الملك حسين بن علي ملك الحجاز وشريف مكة المكرمة , والإبراق إليه بأن يرسل أحد أولاده كي يتزعم حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.
• بدأ حملة لجمع مبلغ من المال لمعاونة أنصار الأمير عبد الله وطلب من أهالي عمان والسلط ومادبا وناعور ووادي السير أن يساهموا في الحملة.
وقد تمكن في آخر شهر كانون الثاني 1920 من جمع مبلغ خمسة آلاف مجيدي.
قال فيه الحسين بن علي:
(سعيد خير: صاحب المزايا والسجايا الكريمة جاءني إلى مكة في الزمن العصيب, فتوسمت فيه صفاء نيته ونبل مقاصده وشرف محتده فأحببته واحترمته, واعتبرته كأحد أبنائي, ولم أجد له مثيلا في صدق إخلاصه ووفائه وتفانيه في خدمة البيت الهاشمي ووطنه وأمته, ولن أنسى له مواقفه الجريئة والشجاعة وتأييده المطلق لعبد الله بن الحسين ومناصرته له, وقد جمع الناس من حوله للتصدي للإنجليز ومؤامراتهم، ومجيئه وحيدا إلى العقبة لوداعي قبل إبحاري منفيا إلى قبرص).
وقال فيه الأمير عبد الله الاول بن الحسين:
(سعيد خير: الرجل الذي كانت له اليد الطولى في الحركة الوطنية الجارفة التي جعلت من عمان مهبط أحرار العرب ومحط رجائهم في الانطلاق نحو تحرير سوريا من نير الاحتلال الفرنسي.. زعيم عربي أصيل ألف بين القلوب, وجمع الناس على اختلاف نزعاتهم وميولهم لاستقبالنا وتأييدنا, ووقف وقفة جريئة مشرفة أمام محاولات الإنجليز المناوئة, ينادي بضرورة تولينا إمارة شرقي الأردن, والله لو كان الدين يسمح بإقامة تمثال تذكاري له لأقمت له تمثالا في أكبر ميادين عمان تخليدا لذكراه, وتمجيدا لمناقبه ومآثره وخدماته الجليلة).
سامح حجازي
(1937 – 1938) - (1945 – 1948)
هو ابن المرحوم مصطفى حجازي رئيس بلدية إربد لمدة ربع قرن تقريبا (1898 – 1922).
• ولد في مدينة إربد عام (1898) وتوفي عام (1970).
• تلقى دراسته الابتدائية والرشدية في إربد ثم التحق بكلية (عنبر) بدمشق.
• بين عامي (1919 – 1920) حصل على شهادته وكان الحكم الفيصلي قائما في دمشق فالتحق بخدمة الحكومة وعهد إليه بمديرية رسائل متصرفية إربد/ ثم نقل مديرا لناحية الغور فمديرا لناحية الرمثا/ فمديرا لناحية بني كنانة/ ثم:
قائم مقام مادبا (27 – 1928).
قائم مقام الطفيلة (28 – 1929).
قائم مقام عجلون (29 – 1930).
قائم مقام مادبا (1930).
قائم مقام جرش (30 – 1931).
قائم مقام عمان (1931).
• ثم أصبح متصرفا للكرك (31 – 1933)/ ثم متصرفا للواء البلقاء وقاعدته السلط وبعدها متصرفا لعمان/ ثم مديرا للمصرف الزراعي (35 – 1937).
• عين رئيسا لبلدية عمان (1/5/1937 – 31/10/1938).
• ثم مساعد مدير للخزينة ثم عاد إلى السلك الإداري فعين متصرفا للكرك للمرة الثانية.
• التحق بالسلك الخارجي وعين قنصلا لشرق الأردن في بغداد وكان أول أردني أشغل هذه الوظيفة السياسية في السلك الخارجي (1941 – 1942).
• عاد إلى الأردن عام 1942 وعهد إليه بمديرية المعارف العامة, ثم انتدب لإدارة مديرية البرق والبريد العامة (43 – 1944).
• عين مرة أخرى رئيسا لبلدية عمان (1945).
• رئيسا لبلدية إربد عام 1949.
أهم الأعمال التي تمت خلال رئاسة سامح حجازي لبلدية عمان:
1. محاولة تطبيق القانون في مختلف أعمال البلدية.
2. تعقيب تحصيل الذمم المتأخرة للبلدية من سنين متتالية وخاصة ديونها المهملة من أثمان المياه.
3. إصلاح أوضاع الموظفين وتوجيههم للعمل المنتج دون سواه.
4. التعاون الكلي مع طبيب البلدية ومع مهندسها وغيرها من المسؤولين في الدائرة بأعمال تنظيم المدينة وإصلاح أوضاع إقامة المباني فيها من عامة وخاصة.
5. تنظيم المخطط العام الكامل للمدينة وللشوارع والطرق والأدراج وغيرها, حيث بدأت تمتد المباني إلى أوائل سفوح الجبال.
6. بذل الجهد للقيام بالإصلاحات العامة الضرورية رغم ضآلة موارد البلدية وعدم بلوغ وارداتها عام (1938) لأكثر من (24000) جنيه و (60000) عام 1948, ومع ذلك تم أثناء رئاسته لبلدية العاصمة إنشاءات مختلفة وإصلاحات كثيرة منها:
أ- فتح وتعبيد وتزفيت عدد كبير من الشوارع وإقامة عدد من الأدراج وجسر حديدي على السيل مقابل جبل الجوفة, وآخر حجري بطريق مادبا وبعض عبارات المياه ومجاريها.
ب- إقامة وحدة دفع للمياه بمدة قصيرة عام 1937 للحاجة الملحة إليها مع إصلاحات مختلفة لشبكات المياه , وكذلك إقامة خزان ثالث للمياه على جبل الجوفة 1947, وتم أيضا إصلاح أوضاع الخزانين القديمين وإنشاء حدائق محلية حولهما بما فيه صيانة رأس العين ومنع إقامة أية مبان حولها.
ج- إنشاء مسلخ صحي جديد تم تزويده بالأدوات الحديثة المختلفة.
د- إقامة نواة مبدئية صغيرة للكهرباء لتنوير بعض الأماكن, وثم السعي لترخيص شركة الكهرباء الحالية لمدة (60) عاما وهي التي وفقت أخيرا لإنارة مدينة عمان وثم مدينة الزرقاء وكان نجاحها مفخرة للبلاد.
7. مساهمة البلدية عام 1937 بالتبرع لمنكوبي السيول في سوريا كما كتب بذلك لرئيس المجلس النيابي السوري في 22 كانون أول 1937.
8. إصلاح أساليب العمل في العقود والمقاولات مع المتعهدين واتباع الطريقة المرعية لدى الكومة بمثل هذه الحال.
9. مؤازرة وتأييد الجمعيات الخيرية ومنها لجنة اليتيم العربي في فلسطين التي نال منها عضوية شرف فخرية.
10. تشرفت بلدية العاصمة خلال رئاسته لها (سامح حجازي) للمرة الثانية بالمساهمة في رفع مستوى حفلات تتويج المغفور له جلالة الملك عبد الله بن الحسين وبتقديم المصحف الشريف (كتاب الله) هدية من العاصمة لجلالته - وضع ضمن صندوق فضي ثمين مرصع ببعض الأحجار الكريمة ومعه منضدة رخامية مستديرة-. وبالمقابل فقد كرم الملك عبد الله لاحقا بلدية عمان في عهد آخر رئيس للبلدية بإهدائه قلادة نقش عليها ما يلي: (قلادة تقدير تهدى إلى رئيس بلدية عمان هزاع المجالي تبقى لأخلافه الرؤساء من بعده).
• نال وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.
• نال وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة عام 1930.
• نال وسام الرافدين – من العراق عام 1941.
• نال أوسمة أخرى من مراجع دينية.