الفارس الشيخ طالب بن حميدان الاحمد الحتاملة
ولد الفارس الشيخ طالب بن حميدان في اربد بتاريخ يقارب لعام ١٨٦٠م عندما كانت مركزا لقضاء عجلون التابعة إلى لواء حوران ضمن ولاية الشام الشريف وذلك خلال فترة الحكم العثماني كان من الأشخاص الذين يعدون على الأصابع الذين يجيدون القراءة والكتابة وكان أفضلهم .
زوجته فضيه السعود الشعبي من قرية شعب احدى قرى منطقة الجليل فلسطين هي إحدى بنات شيخ القرية آنذاك كما ذكر .
أبنائه حسب الأكبر للأصغر :
عبد الحفيظ
عبده
عبد الحميد
عبد المجيد
عبد الرحيم
وأخته تزوجها شيخ عشيرة الدرايسة من الرمثا
إشتهر بكثرة كرمه لِما كان يساعد من أهل منطقته وعرف بالقوة والصلابة وغيرته على منطقة إربد وأهلها وفيما ذكر في قصة الحكم عليه بالقتل غير العمد من قبل الدولة العثمانية آنذاك أنه وخلال تجواله في أحياء مدينة إربد إستنجدت به إحدى نساء المدينة بهجوم مجموعة من قطاع الطرق على بيت زوجها ومحاولتهم خطفها من زوجها وإجبارهم على دفع الخاوة وحيث قام الشيخ طالب الحميدان الاحمد الحتاملة باللحاق بهم على ظهر خيله ومعه عدد من أقربائه أحدهم حمدان بن مصطفى بإتجاه وادي الغفر في إربد وهروبهم بخيلهم والتعارك معهم واطلاق النار على إثنين منهم وإرداهم قتلى مع احد الرعاه الذي كان دوره كدليل لهم للمكان وتزويدهم بمعلومات عن الأهالي لدفع الخاوة فما كان عليه أن قام بالإنتقام منه لفعلته .
لباسه لباس الفرسان والمشايخ يطلق عليه المزنوك المزين بخيطان الحرير لإظهار مكانة لابسها وتحته ثوب الرِّدن ذو أكمام مثلّثية بيضاء، طويلة ومتدلية إلى الأرض، يُلبَس ثوب الردن تحت المزنوك الأساسي، والهدف منه إبراز أكمامه الطويلة، ويُعَدّ ارتداءه نوع من الافتخار كدلالة على الفروسية والمهارة في القتال، وكان أهالي حوران قديما يتغنّون بصاحب الأردان بتسميته «ميّاح الأرداني».
*ألتقطت هذه الصورة إثناء محاكمته في تركيا