المرحوم الشيخ ابراهيم راشد عيسى الحنيطي ١٩١١-١٩٩٣م
لانريد الاطاله لانه عند التكلم عن ابوراشد لانوفيه حقه مهما تكلمنا عن هذا الشهم. [نبذه قصيره عما قيل عن أبوراشد في كتاب رجال في ذاكرة الوطن لمؤلفه الكاتب احمد عبدالرحيم احمد الحوراني. في مقابلة مع دولة أحمد اللوزي في منزله بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٣ يقول:-الشيخ ابراهيم راشد الحنيطي رحمه الله ينطبق عليه صفة(شيخ القوم خادمهم)لقد كان رحمه الله كريما متفانيا في خدمة أبناء عشيرته وخدمة الناس من كافة فئات المجتمع،ولم يكن يبخل على من يسأله فالله سبحانه وتعالى قد أعطاه ووسع عليه الحال وسبل الحياة،لذلك كان يلبي لهفة الملهوف،وكان يقدم بيمينه ما لا تعلم شماله. ويقول دولة ابي ناصر :- ان ابراهيم الراشد شيخ من عشيرة أردنية مرموقة وكان كريما،وانا اشهد انني لمست هذا في حياته وتعامله مع الناس،وكان معروفا وموصوفا بهذه الصفات مني ومن غيري. الفريق مصطفى باشا القيسي استذكر في حديث هاتفي ما يعرفه بالمرحوم الشيخ ابراهيم الحنيطي حيث قال :- انه كان أردنيا وطنيا عاش لوطنه ومجتمعه فأحبه الجميع دون استثناء لانه كان ملاذ للجميع ولم يبخل ذات يوم بعطاء من جهد ووقت بما تملك يده،ولك من طرق بابه او ولج محرابه،ولقد كان منزله كثيراً ما يتحول الى ملتقى للعمل بل الى محراب يستقبل فيه أبناء الوطن من مختلف مناطق المملكة. ويقول القيسي(كان رحمه الله رجلا محنكا،ووطنيا من الطراز الرفيع،يفدي الوطن بنفسه). من المواقف التي تذكر له :- انه في احدى ايام رمضان المبارك كان من بين المدعوين على مأدبة إفطار بمعية المغفور له الحسين بن طلال وبحضور عدد من الشخصيات،ولما حان موعد الإفطار قام رحمه الله من اجل اداء صلاة المغرب ولم يكن جلالة الملك وسمو الامير الحسن قد وصلا بعد،ولما نوى الصلاة قدم جلالته فرجع العديد من المؤتمين للسلام على الراحل الكبير غير ان المرحوم الشيخ ابراهيم الحنيطي واصل صلاته واقتدى به الملك الحسين والأمير الحسن،وعند الانتهاء من الصلاه قام الملك حسين بالسلام عليه. وهو من الذين قال عنهم الحسين بن طلال ( هناك أربعة دهاة في العشائر الاردنية وهم سعود القاضي،ابراهيم الحنيطي،نايف الخريشة،عضوب الزبن). هذه نبذه قصيره عما ذكر به الشيخ أبوراشد في كتاب رجال في ذاكرة الوطن]
Source - المصدر : مشاركه من عبدالكريم العرجان الدعجة