الشيخ سلامه بن صالح المحاميد النجادات الحويطات نهر من العطاء وينبوع من الماء الصافي وجبل شامخ من شموخ جبال حسمى صاحب علم وحكمه وكلمه له مع اسطر التاريخ وقفات وحكايات مشرفه نفتخر ونعتز بها نحن الاردنيين هو من مسك القلم وابدع في الكتابه وطرز بجهده حروف من ذهب صفحات تاريخ مشرقه ومشرفه لقبيلته الحويطات نتحدث اليوم عن الشيخ سلامه بن صالح المحاميد النجادات رحمه الله تعالى عليه رجل من رجالات الحويطات البارزين منذ نشئتة حيث افنى عمره في خدمة الوطن وقائده حيث انه من مواليد 1927ابان تاسيس امارة شرق الاردن حيث نشاء في ظل دولة النظام والدستور وتربى يتيماً حيث فقد حنان الاب والامومه وبقي يتغذى ويترعرع من حنان اهله وعشيرته فكان الابن المدلل للقبيله فتعلم القراءن الكريم وعلم الاحاديث النبويه انتبه للعلم وقيمته منذ نشأة اظافره احب العلم والمعرفه وبحث عنها كثيرا وتعب من اجل الوصول اليه أحب القراءة و الكتابه عشق الحروف كتبها بحجر الصوان على سفوح الجبال كتب حروف العلم في وديان وريضان حسمى تعلم كيف يكتب بعود الحطب والرتم والغضى خط حروفه الأولى على رمالك يا حسمى نشاء بين اهله وربعه التحق بالقوات المسلحة الاردنيه عام 1946 فاكان عمره تسعة عشر عاماً اقسم قسم الولاء والطاعة لله ثم الوطن وثم الملك فكان ذلك القسم يدوي في مسامعه ومجالس اهله وقبيلته كان من الاشخاص المحبوبين بين زملائه ،الحنون بطبعه وبخلقه احب الوطن واحب القائد جلالة المغفور له باذن الله الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه خدم العائله المالكــه حضن الملوك وابناء الملوك اطال الله اعمارهم . وبقي يخدم في القوات المسلحه الاردنيه الجيش العربي وفكان في صفوف الجيش الاردني( العربي) في الحفاظ على بيت المقدس سـ48ـنة من المنضمات الصهيونيه وخدم في ظل صاحب الجلاله المؤسس عبدالله الاول في صفوف الجيش العربي المصطفوي فكان من المجاهدين حديثين العهد حيث كانت الاحداث الزمنيه قاسمة الظهر لمن هو في سن شبابه حيث لم ينعموا بروح الشباب الا في ميادين القتال وعلى الصوت شويط الرصاص ودوي المدافع كتبة له حياه مع بقيت رفاقه في مرحله حرجه تمر بها الامه العربيه قاطبةً استشهد امير الثوره ومؤوسس الاردن اللملك عبد الله في المسجد الاقصى بكا وتباكة عليه قبائل المجد والشموخ الحويطات. أكمل في مسيرة الحسين الباني - رحمة الله عليه- مسيرة العطاء والتضحية والصمود كان احد رجالات الوطن عاش زلازل الحروب التي اشتاحت المنطقه كان ابو خلف على هبة الاستعداد كان عريسا وهو في ميادين القتال أستحق شرف ألترقيه إلى ملازم الثاني إلى ملازم أول في فتره وجيزة كان أبو خلف إنسان صاحب خلق وعلم فكان يخاف الله ويتقيه في عمله اخلص للقيادة الهاشمية وللوطن حتى أنها الخدمة العسكرية سنة 1966 برتبة نقيب وثم بدى، ما قد انتهى، ابوخلف تجدد العطاء وينبوع الخير توجه إلى اهله وقبيلته لكي يكمل مسيرة الجهاد والعلم قام بالتعليم وشجع عليه. كان يحظ اقاربه على التعلم على الكتابه وساهم في نشر العلم في البادية الجنوبيه حتى انه لقب بالخطيب شجع على الزواج بعقود شرعيه التي كنا نفتقدها انذاك في ذلك الوقت فكان يكتب عقد الزواج للراغبين في الزواج شجع على انشاء مدارس في القويره كان يعقد دروس دينيه في المسجد ويخطب بهم ويحضهم على معرف العلم الشيخ سلامه المحاميد ساهم بشكل كبير في حل النزعات والخصومات القبليه كان يسعى بالاصلاح بين الناس بالكلمه الطيبة والأمر بالمعروف كان لايدخر جهدا من وقته في إحقاق الحق ونصرة المظلوم كان صاحب كرم لا يعرف البخل طريقه ،سخي العطاء لقد وضع بصمه مشرفه في تاريخ عشيرته وقبيلته الحويطات أحبوه الهاشميون وأحبه الوطن وأحبته عشيرته وقبيلته توفي وهو يتمنى الشهادة في سبيل الله توفى صاحب القلم وأستاذ الكتاب والخطيب الأول في البادية توفي وهو سعيد لملاقاة ربه عزى وجل ولا نزكي على الله احد ونحسبه من الصالحين الخيرين وتوفي سنة 1984 في رحمة الله أيها الخطيب والكاتب والمناضل