طرفه - ليس في القرآن سورة الحنيطيين
خلال مقابلة أجرتها صحيفة الرأي مع الشيخ إبراهيم الراشد الحنيطي سئل عن طرفة يذكرها،فقال:"أذكر أنه في سنة 1922،كنت أتلقى دراستي في أحد الكتاتيب،عند شيخ يدعى أبو فارس الخطيب ،وكانت الناس بدائية في تلك الأيام، و في يوم من الأيام وصلنا في قراءة القرآن إلى سورة الحديد، و فجأة جاء أحد أهالي القرية-أبو علندا- ،وسأل الشيخ عما ندرسه ،فقال له الشيخ، إنهم يقرأون سورة الحديد ، وعلى الفور طلب الرجل من الشيخ راجياً إياه أن نقرأ سورة الحنيطيين، فقال له الشيخ، القرآن ليس به سورة بهذا الاسم ، فغضب الرجل و خاطب الشيخ قائلاً...يا هامل جئتنا فقير فأصبحت غنياً الآن، ومع هذا تعمل سورة للحديد ولا تعمل سورة للحنيطيين الذين تأكل من خيرهم... ،وأذكر أن الشيخ و على مدى عشرين يوماً ظل يقنع بالرجل بأن الحديد سورة في القرآن الكريم وهي كلام الله سبحانه ، وليست من عمل الشيخ، ولا أعتقد أنه إقتنع