أورد كتاب دراسات وثائقية حول ثورة جبل عجلون والكورة من خلال المحفوظات الملكية المصرية للكاتب الاردني أيمن الشريدة وثيقة تظلم مرسلة إلى شريف باشا أحد قادة الجيش المصري من قبل أهالي بني عبيد بتاريخ 1 جمادي الآخرة 1255هـ / 12 آب 1839م وتحمل تواقيع المشايخ المشايخ :
مصطفى شريده شيخ الكورة
صلاح عبدالرحمن شريده شيخ تبنة،
درغام العباس فريحات شيخ الجبل والمعراض
أحمد المصلح كريزم شيخ إربد
بركات الأحمد فريحات شيخ الجبل والمعراض
ولكن محاولات أهالي إربد وجوارها لم تفلح في رفع الظلم عنهم، فلم يجدوا أمامهم إلا الثورة فثاروا في العام 1839 م وهاجموا»السرايا»على تل إربد التي كان يحرسها 150 جنديا مصريا وأخذوا ما وجدوه فيها من أسلحة وخيول وعتاد ومؤونة وأوراق ومستندات وتحصَّـنوا في تـُـبنه في الكورة، ورفضوا إنذار القائد المصري لإعادة الأسلحة والخيول والمستندات فاقتحم تـُـبنه بالقوة ونهب أموالها ومواشيها وبسط سيطرته على المنطقة واتخذت قواته من تبنه معسكرا لها، ولكن لم تلبث أن إنسحبت القوات المصرية من بلاد الشام نهائيا في العام 1840م.
نقلاً عن جريدة الدستور الاردنية بتاريخ 19_5_2011
بعنوان (
محطـَّـات .. إربداوية : قبل 172 عاما.. أهالي إربد يثورون ضدَّ حاكم مصر محمد علي الكبير
)