جلال عباسي ، من فجة صبح حصناوية ولد صاحب الفكر والقلم عشق الحصن بيدراً وعقد وأقحوان لهجتة حورانية المنبت هواه عربي وفكره قومي ولد في الحصن عام 1930 وعشق ترابها وهواها تعلم في مدارسها وأنتقل ليكمل دراسته بمدرسة المطران ومنها ذهب إلى عاصمة المجد والياسمين دمشق ودرس في جامعة دمشق وحصل على بكالوريس الحقوق وليسانس أدب انجليزي من نفس الجامعة وعاد إلى عمان والزرقاء ووضع العديد من المؤلفات مثل الشفعة والاولوية والمالكين والمستأجرين وترجم العديد من الكتب للغة العربية مثل روايات ومسرحيات شكسبير ورواية كورية شيم شانغ من الأدب الكوري وكان لا يهاب في الحق لومة لائم وكان خطيباٌ مفوهاً وصاحب نكتة في نفس الوقت وله عدة مقالات يومية في عدة صحف عربية واردنية تختص بالسياسة والأدب وكان له عامود يومي في جريدة الدستور الأردنية وصوت الشعب وعمل فترة قصيرة ك معلق سياسي في الأذاعة الاردنية وسجل بقلمه احداث العدوان الثلاثيني الأمريكي على العراق يوماً بيوم وكان العروبي المدافع عن عروبة فلسطين والعراق وتوفي في عام 1998